الناس الذين لم يروا مايا العزيز من قبل الآن يتفرسون في النحت الذي يحمل عنوان «مايا العزيز»، اللي قام به كل النحاتين الذين شاركوا في إحياء المنزل والكهوف، كما قال ممثل الأمم المتحدة: مايا العزيز، كان الشخص الذي أكد لنا أن العالم قرية صغيرة فعلا، وليست مقولة أطلقها موظف كبير في الأمم المتحدة.
في بيت مايا زوكوف النعامات يثيرهن الضجيج والموسيقى، ويندهشن من كثرة الناس الذين جاءوا فجأة، من أين؟
معمل عرق العرديب القديم الذي يعمل الآن في حضرة الجميع ، الشرطة والقضاء والساسة والدينيون جنبا لجنب مع الكفرة والعلمانيين وكريم الديانات الأخرى وعم سيف، محسن طه لوكو، والمنظرون ...
وقال أيضا: في ظل الدولة المدنية أنت حر ما لم تتعد حريتك حقوق الآخرين.
تحدث آخر من الشارع فقال: شكرا للنظام العالمي الجديد.
شكرا حبيبتي أمريكا.
مما أثار حفيظة رجلين وسيمين نظيفين قال أحدهما بصوت جهور: سوف ينصرنا الله على اليهود والكفرة قريبا، قريبا.
وكادت تنشب معركة صغيرة، ولكن البوليس الوطني قام بحسمها في الوقت المناسب، وأكد الضابط المسئول: لكل شخص الحق في التعبير عن أفكاره، ولكن بالطرق السلمية فقط.
الصحفيون، كتاب الأعمدة، ملاك العقارات والجرائد، الحزبيون، المثقفون، القرويون، رابطة سنار الأدبية، مجنونون، مسافرون، شاهدوا جمهرة الناس والعربات فنزلوا، الأستاذ مبارك الصادق، التلفزيون القومي والراديو، قناة الجزيرة، والحرة والعربية ودبي، متسوقون ولصوص آثار، أعراب على حمر غير مستنفرة، لوطيون، ممثلون وفرق شعبية، كواتو، السماني لوال، جنجويد.
وقال أممي أبيض اللون أشقر بلغة غريبة ترجم له مترجم أسود اللون ذو لكنة عربية مغاربية، فمما قال: سوف تتبنى الأمم المتحدة الاحتفال بمايا العزيز سنويا.
ناپیژندل شوی مخ