168

عروس الافراح په شرح تلخیص المفتاح کې

عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح

پوهندوی

الدكتور عبد الحميد هنداوي

خپرندوی

المكتبة العصرية للطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

٢ - أو تعظيم. ٣ - أو إهانة. ٤ - أو كناية. ٥ - أو إيهام استلذاذه. ٦ - أو التبرّك به. ٧ - أو نحو ذلك. ــ ص: (أو تعظيم، أو إهانة، أو كناية أو إيهام استلذاذه أو التبرك به). (ش): أى يؤتى بالعلم لإشعاره بتعظيم المسند إليه، أو إهانته، كما فى الكنى، والألقاب المحمودة، والمذمومة أى الألقاب من الأعلام، فإن بين العلم واللقب عموما وخصوصا من وجه. وقوله: (كما فى الكنى) فيه نظر، فإن الكنية إن أشعرت بضعة، أو رفعة، فهى من الألقاب وإلا فلا إشعار لها بشئ من ذلك، إلا أن يقال: الخطاب بالكنية - كيف كانت - تعظيم قال الشاعر: أكنّيه حين أناديه لأكرمه ... ولا ألقّبه والسّوأة اللّقب (١) وبين الكنية واللقب اللذين هما قسمان من العلم، عموم وخصوص من وجه. فإن قلت: كيف يشعر العلم اللقب بشئ، ومعناه غير مراد؟ فإن الأعلام لا تدل على معناها الذى كانت موضوعة له قبل العلمية. قلت: يشعر باعتبار استحضار معناه، واستحضار أنه ربما كان حاملا على التسمية، وإن لم يكن معناه مرادا، ولذلك قال: أنا الّذى سمّتنى أمّى حيدره (٢) لأن موضوعه قبل العلمية الأسد. وقوله: (وإما للكناية) يعنى أن يكنى عن الإهانة، أو غيرها، والعلم صالح لذلك. والفرق بينه وبين الأول: أن الأول لم يقصد معناه؛ إنما قصد التسمية وأشعر، وفى الثانى كنى به عن معناه، وفيه تنازع فى تسميته الآن علما. ومما هو صالح للكناية من غير باب المسند إليه: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ (٣)

(١) البيت من البسيط، وهو لبعض الفزاريين فى شرح ديوان الحماسة للمرزوقى ص ١١٤٦، والمقاصد النحوية ٢/ ٣، ٤١١/ ٨٩، وبلا نسبة فى خزانة الأدب ٩/ ١٤١، وشرح الأشمونى ١/ ٢٢٤، ورواية عجزه:" ... اللقبا". (٢) الرجز لأبى الحسن على بن أبى طالب رضى الله عنه، كما فى صحيح مسلم فى" الجهاد" باب: غزوة ذى قرد ٤/ ٤٦٧، وفيه: أنا الّذى سمّتنى أمّى حيدره ... كليث غابات كريه المنظره أو فيهم بالصّاع كيل السّندره (٣) سورة المسد: ١.

1 / 169