85

کارش

العرش

پوهندوی

محمد بن خليفة بن علي التميمي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

فصفات المعاني تقدم ضابطها وعدها. وهي القدر الذي عند هؤلاء من الإثبات، أما الأقسام الثلاثة الباقية فليس فيها إثبات على الحقيقة. القسم الثاني: الصفات المعنوية وهي الأحكام الثابتة للموصوف بها معللة بعلل قائمة بالموصوف وهي كونه "حيًا، عليمًا، قديرًا، مريدًا، سميعًا، بصيرًا، متكلمًا" وهذا العد لا وجه له لأنه في الحقيقة تكرار لصفات المعاني المتقدم ذكرها. ثم إن من عدها من هؤلاء عدوها بناءً على ما يسمونه الحالة المعنوية التي يزعمون أنها واسطة ثبوتية لا معدومة ولا موجودة١. والتحقيق أن هذا خرافة وخيال، وأن العقل الصحيح لا يجعل بين الشيء ونقيضه واسطة البتة، فكل ما ليس بموجود فهو معدوم قطعًا، وكل ما ليس بمعدوم فهو موجود قطعًا، ولا واسطة البتة كما هو معروف عند العقلاء٢. ٣ـ الصفات السلبية: وضابطها عندهم: ما دل على سلب ما لا يليق بالله عن الله من غير أن يدل على معنى وجودي قائم بالذات.

١ تحفة المريد (ص٧٧) . ٢ منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات (ص١٠) .

1 / 108