153

عروسونه او بدمعاشان

عرائس وشياطين

ژانرونه

وما أكتب إليك هذا الخطاب المستطلع الناظر إلى الغيوب

لأموه لك الذبول بإكليل من المجد والفخار

وأحف هذا الذواء بشارات النصر والنجاح

كلا! إنما هو شباب واحد، وينطوي من الحياة الضياء

إنما هو صباح واحد، ويغشى النهار السحاب

إنما هي شيخوخة واحدة، تتلاقى فيها الأشجان والهموم، جموعا وراء جموع •••

صه يا لساني، إن كلماتي أسالت عبرات عينيك

صه. صه. فما أغزر ينبوع الدموع

يا للجفون البائسات . ما أسرع ما تبكي، وهي قريبة إلى الرقاد •••

عذرا للفتاة! لقد وسوست لها نزوة من غرائب نزوات الشباب

ناپیژندل شوی مخ