علماوي اروپياوو په کيميا کې
عالمات أوروبيات في الكيمياء
ژانرونه
من ناحية، منذ عام 1890 فصاعدا كانت تعد واحدة من المعدين في المعهد النابولي للكيمياء الذي كان يديره أجوستينو أوجليالورو تودارو (الذي أصبح زوجها لاحقا)، ومن ناحية أخرى، كانت مستمتعة تماما في روما في 1896 بين الكيميائيين الإيطاليين الذين اجتمعوا للاحتفال بعيد ميلاد ستانيسلاو كانيتسارو السبعين.
في الواقع كان رأي كانيتسارو وإيمانويلي باتيرنو الطيب فيها هو الذي أدى لتكريم دراساتها وتقديرها وذلك بإعطائها جائزة الأكاديمية للفيزياء والرياضيات في نابولي عام 1900.
ماريا باكونين (الجامعة الحرة للسيدات).
في عام 1902 كانت من الحاضرين في المؤتمر القومي الأول للكيمياء التطبيقية، وهو مؤتمر أمر بعقده اتحاد الكيمياء الصناعية من أجل محاولة تأسيس شركة كيميائية إيطالية. وقد تم التعبير عن هذا الهدف أيضا من خلال نشر دورية «كيمستري آند إندستري».
في 1909 بدأت تدريس الكيمياء التطبيقية في الكلية الفنية العليا في نابولي، وفي 1912 ربحت المنافسة المفتوحة على كرسي في الكيمياء التكنولوجية التطبيقية في نفس المؤسسة. وفي 1921 أصبحت رئيس الفرع النابولي للاتحاد الإيطالي للكيمياء. في 1928، إلى جانب كونها العضو الآمر في الهيئة الرئاسية لمجلس الكيمياء المعني بالمجلس القومي للبحوث، تم تعيينها واحدة من 13 عضوا في لجنة الهيدروكربونات العطرية على يد الرئيس نيكولا بارافانو. بعد ذلك قام بارافانو بحل هذه اللجنة في 1930 لإفساح مكان لأعضاء لجنة وقود الاحتراق.
في 1940 شغلت منصب رئيس قسم الكيمياء العضوية في كلية العلوم جامعة نابولي، حيث عملت حتى عام 1947، وكانت جزءا من لجنة الكيمياء التابعة للمجلس القومي للبحوث أثناء فترة إعادة الإنشاء في 1945 و1946.
أجرت ماريا باكونين بحوثا عميقة واسعة النطاق في الإندونات؛ بحوثا يمكن ربطها بدراساتها الأولى للأيزومرية الهندسية للأحماض النيتروسينامية والأوكسيسينامية، التي ركزت جهدها عليها منذ مشروع تخرجها في الكلية. وإلى جانب دراساتها المبتكرة هذه يمكننا أيضا أن نلاحظ بحوثها في تركيب البيكروتوكسين، وأسترة الفينول، والتأثير المحفز لمحاليل غروية معينة في التركيبات العضوية، فضلا عن إسهاماتها في مجال الكيمياء التطبيقية والتي أدت إلى تحضير بعض المنتجات الطبية المهمة.
فيما يتعلق بالتركيبات العضوية، ستظل ذكرى باكونين حاضرة لتقديمها طريقة مبتكرة لتحضير الإندونات والبلامائيات والإثيرات بالاعتماد على استخدام خامس أكسيد الفسفور في الكلوروفورم (1900). وكثيرا ما يتم الاستشهاد بالدراسات التي أجرتها بالتعاون مع بيتشيريلو والتي نشرت في الجازيتا (1933-1935).
كذلك نظرا لاهتمامها بعلوم الأرض، شاركت باكونين في 1906 في مجموعة مراقبة تدرس ثورة بركان فيزوف، في حين أنها تولت من 1909 إلى 1910 مشروعا لوزارة التعليم الإيطالية لوضع خريطة جيولوجية لإيطاليا. ومن أجل هذا المشروع، ركزت انتباهها على الصخر الزيتي والرواسب الإكتيوليثية المعتادة في سلسلة جبال دولميت جنوب تيرول وسلسلة جبال بيتشينتيني في منطقة ساليرنو.
من عام 1911 إلى 1930 تقريبا، عملت مستشارة لصالح مجلس مقاطعة جيفوني ولصالح شركات من المنطقة نفسها أملا في استغلال مناجم الإكثيول المحلية. يساعدنا هذا النشاط في معرفة مدى نشاط باكونين في العمل سعيا نحو تحقيق حلمها المتمثل في دفع التنمية الصناعية في المناطق المحيطة بنابولي؛ مما يجعلها ذات أهمية أكبر في العملية الاقتصادية الحاسمة للبلد ككل. في ضوء كل هذا يبدو التعاون الوثيق بينها وبين تلميذها فرانسيسكو جورداني - الذي أصبح فيما بعد تكنوقراطيا مشهورا، والذي حافظت على علاقة عمل قوية معه في السنوات التالية - تعاونا له دلالته الخاصة.
ناپیژندل شوی مخ