1144
63
22386
هايلمارن
22
481
25
ونتيجة للتعرية الجليدية وعملية الارتفاع الأرضي فإن أنهار السويد تشتمل في أجزاء من مجاريها على مظاهر حداثة كثيرة تؤدي إلى ظاهرات عدم النضوج المتمثلة في المساقط والمندفعات المائية والبحيرات، وكذلك يتضح من التاريخ المورفولوجي الحديث أن كثيرا من خطوط تقسيم المياه بين الأنهار غير واضحة أو محددة.
ووجود الصخور المتحولة والطين الناجم عن التعرية الجليدية والبحرية يؤدي إلى قلة ظاهرة في المياه الباطنية، حتى في حالة عدم تجمد التربة، والاستثناء الوحيد هو وجود خزانات المياه الباطنية في مناطق الصخور الجيرية والرملية، وفي مناطق الجبال الشمالية الغربية يستمر غطاء الجليد مسيطرا على الأرض لحوالي نصف العام، ويترتب على ذلك أن التصريف النهري في الموسم الشتوي يصبح ضئيلا للغاية، بينما في الصيف تعاني المنطقة ككل من فيضانات عالية نتيجة ذوبان الغطاء الجليدي، وتصل ذروة الفيضانات بعد ذوبان الجليد الأسفل ثم جليد أعالي الجبال، وكان يمكن لهذه الفيضانات العالية أن تصيب الأودية النهرية بالكوارث لولا وجود البحيرات الكثيرة التي تقوم مقام الخزان المعادل للفيضانات.
وأهم أنهار السويد هي من الشمال إلى الجنوب:
ناپیژندل شوی مخ