52

کلام اسکندر اکبر

عالم الإسكندر الأكبر

ژانرونه

359-338

أرتحششتا الرابع

338-336

داريوس الثالث

336-330

الإسكندر الثالث

330-323

الفصل السابع

إعادة بناء شخص الإسكندر

قدمنا في الفصل الأول من محاولتنا التعرف أكثر على الإسكندر الثالث المقدوني صورة أولية لمسيرته، برزت لنا من التمحيص المتأني للمصادر الإشكالية والتوفيق فيما بينها. تفادت هذه الصورة الأولية كثيرا من التفاصيل غير اليقينية والمسائل الجدلية، كتاريخ تدمير تخت جمشيد ودافع الإسكندر إلى حرقها. بل الأكثر جدلية شخصية ذلك الشخص الذي أثر على حياة الملايين من البشر في معظم أرجاء العالم المعروف آنذاك، وفي النهاية امتد تأثيره إلى ما وارء حدود ذلك العالم بكثير. نقلنا في المقدمة رد ويل كابي - وهو رد مدهش لكن منطقي - على الجهود المبذولة لمعرفة دافع الإسكندر؛ إذ لم يعجز كابي عن تقديم تفسير فحسب، بل اقترح أيضا أن الإسكندر نفسه كان سيجد صعوبة في تقديم مثل هذا التفسير. توصلت كلود موسي، المؤرخة البارزة المتخصصة في العالم القديم، إلى استنتاج مماثل في سيرة الإسكندر التي وضعتها حديثا بملاحظتها أنه «سيظل دائما غريبا عنا» (الصفحة 211)، ونبهت تحديدا إلى ضرورة الكف عن التكهن بالبعد السيكولوجي في الإسكندر.

ناپیژندل شوی مخ