147

عجاله د ساده کولو املا

عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب

پوهندوی

إبراهيم بن حماد الريس ومحمد بن عبد الله بن علي القنّاص

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر وَالتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولي

د چاپ کال

۱۴۲۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

د حدیث علوم
قلت: وهو قول الأصيلي المتعقب المردود. مع أن النووي مع حذره منه وتحذيره. غفل فوقع فيه في أواخر كتابه "الأذكار" فتنبه له واحذره، وقد بسطته في الحواشي التي على الأذكار، والغبوق: شرب العشي والصبوح شرب أول النهار). يقال منه غَبَقته أغبُقُه غَبْقًا فاغتبَق، أي: سقيته اللَبَن عَشِيًا فشرب. والله أعلم. ١٢ - قوله "فانساحت: بالسين والحاء المهملتين". أقول: هذه اللفظة رويت بالخاء المعجمة، وتُروى انصاخت بالصاد مع الخاء أيضًا، لكن أنكر الخطابي انساخت بالمعجمة؛ لأن معنى ساخ دخل في الأرض وغاب فيها، وألِفُها منقلبة عن واو وصوَّب انساحتْ بالحاء المهملة وتبعه ابن الأثير والمصنف، أي: اندفعت واتسعت، ومنه ساحة الدار.

1 / 155