قلت: «فكرة رائعة يا بني! قد إخوتك إلى المحار ونظفوا بعضا منها.»
نزلوا إلى الماء وعاد إيرنست وجاك بكومة مرصوصة بعناية من المحار. بعدئذ عاد فريتز من صيده ويداه وراء ظهره.
قال فريتز عابسا: «لم أحصل على أي شيء.» لكن إخوته كانوا قد نظروا وراء ظهره فكانوا يشيرون ويهللون. وكما كان متوقعا، كشف فريتز عن خنزير صغير كان قد اقتنصه وخبأه وراء ظهره.
أخبرنا عما اكتشف على الجانب الآخر من النهر؛ أراضي غاية في الجمال، وشاطئ منحدر وحقل.
قال فريتز: «والأروع من كل هذا أن المكان مليء بكل أنواع الأشياء التي يمكن أن نستعين بها، تلك التي انجرفت مع التيار من حطام السفينة. يتعين علينا أن نذهب غدا كي نحضرها. يجدر بنا أيضا أن نعود إلى السفينة ونحضر الحيوانات، فمن الممكن أن ترعى في الجانب الآخر من النهر.»
سألته: «هل رأيت أيا من رفاقنا في السفينة؟»
أجابني: «كلا، لكن ليتك رأيت الطريقة الغريبة التي كان يتصرف بها هذا الخنزير! كان هناك الكثير منه وهم يقفزون ولا يمشون.»
في تلك الأثناء، كان إيرنست ينظر إلى الخنزير عن كثب.
قال إيرنست: «هذا ليس خنزيرا، إنه أغواطي. لقد درست معلومات عنه في المدرسة. انظر، إن لديه أسنانا مثل السنجاب.»
سخر فريتز: «ياللعجب! أتحاول أن تثبت أن خنزيري ليس خنزيرا؟»
ناپیژندل شوی مخ