وكان عمران من شعراء أهل زمانه. قال: وكتب إلى عبد الملك يدعوه إلى العقد للوليد بعد عبد العزيز ويعلمه أنه إن لم يفعل لم ينظر للوليد أحد بعده. قال: فقال عمران: أصلح الله الأمير أسس لي أسا أقول عليه. فقال له الحجاج: إن العوان لا تعلم الخمرة. فخرج عمران حتى قدم على عبد الملك، فلما قرأ كتب الحجاج قال: أدخلوا عمران رسول الحجاج. فلما دخل عليه قال يا عمران! قال: لبيك/ قال: ما تقول فيما كتب به الحجاج فأنشأ يقول:
أمير المؤمنين إليك أهدي ... على الشحط التحية والسلاما
أجبني في بنيك يكن جوابي ... لهم أكرومة ولنا نظاما
مخ ۴۱۷