162

ومثل هذا في تلطف الشعراء في العذر طلبا للعفو ما حدثناه الغلابي قال: حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا علي بن محمد قال: لما مدح ابن هرمة المنصور أمر له بألفي درهم، فاستقلها، فبلغ أبا جعفر فغضب وقال: أما يرضى أن حقنت دمه، وقد استوجب أن/ أقتله؟ ورددت عليه ماله، وقد استحق تلفه؟ وأقررته، وقد استأهل الطرد؟ وقربته وهو حقيق بالبعد؟! أو ليس هو القائل في عبد الواحد بن سليمان ابن عبد الملك:

مخ ۱۹۴