فخذ القليل من البخيل وذمه ... إن البخيل بما أتى معذور
((معذور ها هنا: موسوم السمة التي تسمى ((عاذرا))، لا يريد: ((معذور)) من العذر. ويقال: إن ((معذورا)) ها هنا من ((عذار الدابة)). ويسمى موضع العذار من الدابة: ((المعذر))، قال امرؤ القيس:
حر المعذر أشرفت حجباته ... ينضو السوابق زاهق فرد
وموضع العذار من الدابة من الإنسان يقال له: ((العذار))./ يقال: ((غلام معذر)) إذا نبت الشعر على عذاره.
ويجوز أن يكون سمي ذلك الموضع ((عذارا)) لأنه حد للشعر لا يتجاوزه، قال الشاعر -وهو جرير-:
مخ ۳۸