بښنه او بښنه
العفو والاعتذار
ژانرونه
فكان بنو قينقاع أول من نقض الشرط بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما رأى رسول الله ذلك سار إليهم فحاصرهم في حصونهم, فقذف الله في قلوبهم الرعب, فنزلوا على حكم رسول الله. فجاء عبد الله بن أبي بن سلول فقال: يا محمد! أحسن إلي في موالي, فلم يلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم , / فتبعه حتى أدركه, فأدخل يده في جيب درعه من خلفه, فأمسك بها, فالتفت إليه رسول الله فقال: ويلك! أرسلني. فقال: لا والله حتى تحسن إلي في موالي, أربعمائة حاسر, وثلاثمائة دارع, قد منعوني من الأحمر والأسود, تريد أن يحصدوا في غداة واحدة! إني والله امرؤ أخاف الدوائر قال: فغضب رسول الله حتى رأوا لوجهه ظللا, ثم قال: ويلك! أرسلني. قال: لا والله لا أرسلك حتى تحسن إلي فيهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هم لك. فأجلاهم رسول الله وأخذ أموالهم.
حدثني أبي قال: حدثنا أبو حاتم عن وهب بن جرير عن ابن إسحاق عن رجاله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم / لما توفي, وارتدت العرب كان فيمن ارتد طليحة بن خويلد الأسدي, فإنه ادعى النبوة, وسجع أسجاعا كثيرة, وذكر أن جبريل يأتيه, فتبعته أسد وغطفان, ورئيس غطفان عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري. فصدق طليحة, واتبعه.
مخ ۱۴۶