400

عدل او انصاف

العدل والإنصاف للوارجلاني

ژانرونه

طائفة من أمتي على الحق بأرض المغرب ظاهرين لا يضرهم من ناوأهم حتى يأتي أمر الله« (¬1) ، وقال عليه السلام: »انكم في زمان التارك لعشر ما أمر به هالك، وسيأتي على الناس زمان العامل فيه بعشر ما أمر به ناج« (¬2) ، وقال أيضا: »أمتي كالغيث لا يدرى أوله خير أم آخره« (¬3) ، وقال عليه السلام، وذكر أهل آخر الزمان، وقال: »الواحد/ منهم خير من خمسين منكم«. قالوا: منهم يا رسول الله، قال: »بل منكم، لأنكم تجدون على الخير أعوانا ولا يجدونهم« (¬4) ، وقال أبو هريرة: قال رسول الله عليه السلام - ومر على مقبرة - فقال: »سلام عليكم دار قوم مؤمنين، أنتم لنا سلف ونحن لكم تبع وانا بكم لاحقون ان شاء الله، انا الله وإنا إليه راجعون، وردت أني رأيت اخواني، قالوا: ألسنا بإخوانك؟ قال: بل أنتم أصحابي، إخواني قوم يأتون من بعدي، قالوا: أتعرف من يأتي من أمتك بعدك، قال: أرأيتكم لو كان لأحدكم خيل غر محجلة في خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: انهم يأتون يوم القيامة غرا محجلين من أثر الوضوء وأنا فرطهم على الحوض، وليذاذن رجال عن حوضي كما يذاد/ البعير الضال، فأقول فسحقا فسحقا، فيؤخذ بهم ذات الشمال« (¬5) . وفي رواية: »انه لم يزالوا مرتدين على أعقابهم«.

ناپیژندل شوی مخ