234

عدل او انصاف

العدل والإنصاف للوارجلاني

ژانرونه

ولك معهم سبعون ألفا كأن وجوههم القمر ليلة البدر يحشرون على يمين العرش. فقام رسول الله عليه السلام فدخل الجحرة. فقال بعض المسلمين: نحن قد ذقنا الشرك فربما هؤلاء من الأنبياء أو ممن يأتي من أبنائنا فخرج رسول الله عليه السلام فأخبروه فقال : «بلى، رجال آمنوا بالله وصدقوا بالله وصدقوا المرسلين»، فقال عكاشة بن محصن: ادع الله يا رسول الله أن يجعلني منهم. فقال: «أنت منهم». أو قال: «اللهم اجعله منهم». فقام رجل/ من الأنصار فقال: ادع الله يا رسول الله أن يجعلني منهم. فقال: «سبقك بها عكاشه وبردت الدعوة» (¬1) . ثم كانت أمة محمد عليه السلام: ثم إن الله تعالى بعث محمدا خاتم النبيئين رسول رب العالمين إلى الأنس والجن أجمعين فخاطبهم بألين خطاب فقال: { يا أولي الألباب } ، { فاعتبروا يا أولي الأبصار } ، و { يا أيها المؤمنون } خطاب "الحبيب" (¬2) والقريب القريب "مستعتبا" (¬3) ورجوعا إلى ما يحبون، متجلبا إلى أغياما (¬4) يشتهون. فشكاهم إلى نبيه وصفيه محمد عليه السلام في أول أمرهم. فقال: { وكذب به قومك وهو الحق } (¬5) . ثم مدحهم آخر الأمر فقال: { وإنه لذكر لك ولقومك } (¬6) . وقال: { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ..... } (¬7) الآية. فأحلهم محل الرجال ذوي المرؤة والكمال. ونوه بهم في الكتب/ فقال في الزبور: { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكرى إن الأرض يرثها عبادي الصالحون } (¬8) . وقال في القرآن العظيم:

{

مخ ۲۳۴