عدل الهي او د هغه پر مخلوقاتو اغیز
العدل الإلهي وأين أثره في المخلوقات
ژانرونه
يقول إن مذهب لامارك ومذهب دروين يستويان في القصور؛ فإنهما لا يفسران إلا التحول من الحياة المائية إلى الحياة الأرضية، ولا التحول من هذه إلى الهوائية، قال: فكيف استطاع الحيوان الزاحف - وهو سلف العصفور - أن يناسب البيئة التي ليست ولا يمكن أن تكون له إلا بعد أن يتحول من صورة حيوان زاحف إلى صورة عصفور؟ وكيف يستطيع أن تكون له حياة هوائية قبل أن تكون له أجنحة نافعة؟ أما مسألة الحشرة فإنها أشد استحالة من ذلك، فهل هناك أية علاقة من جهة علم الحياة بين الدودة وبين الحشرة الكاملة التي تنقلب إليها؟ لأن الحشرة التي اعتادت الحياة الدودية تحت الأرض وفي الماء، فكيف تصل شيئا فشيئا إلى إيجاد أجنحة لجسمها تصلح لحياة هوائية بعيدة عنها بل مجهولة لها؟!
نيوتن:
دحض آراء الماديين في أربع رسائل كتبها، ثم بعث بها إلى الدكتور «تنبلي».
فون باير:
من أقطاب الفيزيولوجية ومؤسس علم الأجنة قال: إن الرأي القائل بأن النوع الإنساني متولد من القردة السيمائية هو - بلا شك - أدخل رأي في الجنون قاله رجل على تاريخ الإنسان.
دوفري:
يقول إن التحولات الفجائية هي القاعدة في عالمي الحيوان والنبات، وقد أعلن هذه الحقيقة «جوفر» و«سان هيلر» و«كوب» وثبت أن الظهور الفجائي للأنواع الكبيرة الرئيسية كالزواحف والطيور، وذوات الثدي؛ كان في الأرض الجيولوجية، ومتى ظهرت حصلت على صفاتها.
هكسلي:
يعترف في كتابه «داروينا» بأنه يستحيل نقض الألوهية بحسب مذهب الارتقاء، ويقول في مقال آخر: إن من ينكر وجود الإله كما تصوره «سبينوزا» لأحمق، وهو يعترف أخيرا بالقوة الفاعلة القادرة.
دكتور جوستاف جوليه:
ناپیژندل شوی مخ