للمطمئن وعقلة المستوفز»
فالتفت سعيد إلى عابدة وقال: «قللي يا عابدة من الحماس.»
فقال الأمير عبد الله: «أظنك تخشى علي الخروج يا سعيد! والله لا مطمع لي في شيء من ذلك، والفقيه يعلم رأيي.»
فقال سعيد: «إذا لم يكن هناك باعث، فالخروج مظنة سوء.»
فقالت عابدة: «ويعجبني قول عمرو بن كلثوم من معلقته:
إذا ما الملك سام الناس خسفا
أبينا أن نقر الخسف فينا
ألا لا يجهلن أحد علينا
فنجهل فوق جهل الجاهلينا»
فطرب الفقيه ابن عبد البر لهذا المعنى واستخفه السرور حتى ضحك، وهو ينظر إلى الأمير عبد الله، فقال عبد الله وهو يقلد إنشاد عابدة: «فنجهل فوق جهل الجاهلينا.»
ناپیژندل شوی مخ