قلت: «إذا كنت تنوين أن تقضي الليل في هذه الغرفة فقولي لي لأنتقل إلى سواها.»
قالت: «لا تكن فظا ... لماذا سرقت الرواية ...؟»
قلت: «بضاعتنا ردت إلينا ... هل عرفت من القاتل؟ ... لعلك تظنين أنه «رودلف» ... كما كان المحققون يتوهمون ... كلا يا فتاتي ... إن السر أعمق وأخفى من ذلك وإن الروائي لبارع حقا ... والآن أرجو أن تذهبي فقد بلغت الفصل الذي يشقى صبر المرء إذا لم يتمه في مثل لمح البصر ... اذهبي ونامي يا حبيبتي واحلمي بالصيني فإن له لدخلا في الأمر وعلاقة بالسر.»
قالت: «صحيح؟»
قلت: «طبعا ... لقد عرفت ذلك منذ دقيقة واحدة.»
قالت: «ألا تخبرني من القاتل؟ ... إني أكاد أجن ولا أستطيع أن أنام حتى أعرف هذا، فكن لطيفا وأخبرني.»
قلت: «حتى تكوني أنت لطيفة.»
قالت: «ماذا تطلب؟ ... قل وخذ، وهات الرواية.»
قلت: «الرواية كلها ... لا ... إن ثمنها غال جدا ... على أني بعد التفكير العميق أرى أن المساومة لا تليق ولهذا أرفض كل ما تعرضينه كائنا ما كان.»
قالت برقة: «ترفض أن تعلم أني ... أني ... أني ... أحبك (بصوت خافت).»
ناپیژندل شوی مخ