بطولة الاورطة السودانية المصرية په مکسیکو کې جنگ
بطولة الأورطة السودانية المصرية في حرب المكسيك
ژانرونه
ومن هذه الساعة تسلم الملازم شرر القيادة العامة، ورتب رجاله بطريقة تلاشي كل محاولة هجوم يقوم بها المكسيكيون لأخذهم عنوة، ثم أرسل أحد رجال السكة الحديد إلى تيجريا
Téjéria
وإلى فيراكروز
Vera-cruz
ليعلموا رياسة القومندانية بموقفه ويطلبوا منها إرسال نجدات.
وكانت تيجريا في ذلك الوقت تحتلها فصيلة من السودانيين المصريين، مؤلفة من ضابط واحد و45 جنديا، وكانت هذه الفصيلة تحت إمرة الملازم الثاني رازود
Razaud
من ضباط الألاي الأجنبي. وهذا الضابط كان قد أخبره جواسيسه من الصباح الباكر بأن عددا عديدا من المكسيكيين يتألف من 250 إلى 300 رجل تقريبا يضربون في جوانب القفار، وعلى ذلك أخذ عدته وتأهب لمقابلة الطوارئ، فما كاد يبلغه هذا النبأ حتى قام بكتيبته المصرية السودانية مسرعا، وولى وجهه شطر اللوما دولاريفيستا سالكا أقصر طريق.
واستمرت رحى الحرب دائرة في غضون هذه الفترة، وكان رجال حرس القطار يصوبون بإحكام بنادقهم على المكسيكيين، ولا بد أن نيرانهم ألحقت بهؤلاء أضرارا بالغة، ويستدل على ذلك من أنهم أرادوا مرارا تخلصا مما حاق بصفوفهم من الضيق والكرب أن يحاولوا النزول من الجبل لينازلوا الحرس جسما لجسم، ولكن كل محاولاتهم ذهبت هباء وفشلت فشلا تاما، وقتل المدعو أتوم سودان رجلين منهم كانا قد وصلا إلى مكان لا يبعد عنه سوى بضعة أمتار.
وظل العدو يشن الغارة أكثر من ساعة حتى بدا في طلقاته النقص، ثم فترت فجأة وانقطعت بعد دقائق معدودات، ومع هذا لم يشأ مسيو شرر أن يخرج عن دائرة خطة الدفاع؛ خوفا من أن يكون انقطاع النيران حيلة مدبرة، وظل وقتا يسيرا ملازما التربص، ثم عقب ذلك ذهب رجل من الهنود المحليين للاستكشاف، ولم يلبث أن عاد وأخبر أن المكسيكيين زايلوا أماكنهم ولم يبق منهم ديار، والسبب في ذلك أن كشافة المكسيكيين أخبروا رئيسهم بقدوم حامية تيجريا
ناپیژندل شوی مخ