58

ولبثت أنشد مطربا بل مشجيا

سرا وأرحم قلبها المفتونا •••

يا قلبها أنت الجزيرة؛ بيننا

بحر يقوم الموج فيه حزونا

نحوي زفرت بحر أنفاس الربيع

وما عهدتك ذلك المجنونا •••

يا لمسة خفق الفؤاد لها ولم

يلبث أن استحيا وحار سكونا

كوريقة من وردة لما ذوت

طارت وكانت طائرا ميمونا

ناپیژندل شوی مخ