============================================================
97 بصر ذره ابن فرحون في الاصل [اي فى الديباج) وقال انه من بملة اجناد المحلفة المصورة يلبس زيهم متقشفا منقبضا عن اهل الدنيا جامعا بين العلم والعمل متبلا على تشر العلم والعمل واجتمعت بمفى القاهرة وحضرت مجلس اقرائه النهه والحديث والعربية كان صدرافى علماء القاهرة مجمعسا على فضله وديانته استاذا ممتعا من اهل التحقيق باقب الذهن اصيل البحث مشاركا فى فنون من فقه وحديث وعربية وفراتض فاصلا فى مذهبه محيح النقل نفع الله به الملمين الف شرح ابن المحاجب شرحا حنا وضع الله عليه التبول وعكف الناس على تحصيله ومختصرا فى الذحب بين فيه المشهور جردا عن الخلف فيه فروء كثيرة جدامع الايجاز البليغ افبل عليه الطلبة ودرسوه وكانت مقاصده جميلة ه وجاور وله مناسكك وتسقاييد مفيدة انتى بلخصا قال ابن جر فى الدرر الكامنة سمع من ابن عبد الهادى وفرا على الرشيدي فى العربية والاصول وعلى الشيخ المنوفي فى فقه المالكية وشرع فى الاشتغال بعد شيهه ونخرج به جماعة ثم درس بالشيخونية وافتى وافاد ولم يغير ري الجند وكان صينا عثيفا نزيها شرح ابن الحاج فى ست مجلدات اتتقاه من ابن عبد السلام وزاد فيه عزو الاقوال وايضاح ما فيه من الاشكال وله مختصرف الفقه نب فيه على منوال المحاوي وجمع ترحمة لشيده المنوفي وهي تدل على معرفته بالاصول مكان ابوه كام ابوه حننيا يلا:م الشيخ ابا عبد الله وبعتقده فشغل ولده مالكيا بسببه انى قال لامام ابو الفضل ابن مرزوق الحفيد تلقيمت من غر واحد ممن لقينه. بالديار المصرية وغيرها ان خللا رحمد الله من اهل الدين والصلاح والاجتهاد فى العلم الى الغاية حتى انه لا ينسام فى بعض الاوقات لا زمانا يسيرا بعد طلوع الفجر ليريح النفس من جهد المطالعة والكتب وكمان مدرس المالكية بالشيخونية وهي اكبر مدرة بمصر وبيده وظانف اضرى تتبعها وكان يرتزق على الجندية لان ساغه، مم وحدتنى لامام العلامة
مخ ۹۵