============================================================
193 فدع سعيه وانظر لننسك واجنهد وايان تركا فهو اقبح خلة قال لابب وقلت فى جواب الابيات المذحورة بمنه وكرمه يمينا بمن ولان ارفع رتبة وزان بكث الدنيا باحمل زينسة اجلسك لاعلى كفيل بحلها * على حين ما عها المجالس ولت وابقاك من ارقان للخلق رحمة * وللدين سينا قاطعا كل فتنة ثم قال كلابى رحمه الله واف لبار فى قسمى هذا فلقد نبت من زواند إلقانه وفرائد ابدانه على الدول الخمس التى تقرا بمجلسه من التفسير والحديث والثلاث فى التهذيب تحو الورقتين كل يوم مما ليس فى الحتب فالله المسول ان يقدس روحه فلقد كان الغاية وشاهد ذلكث ما اشتملت عليه تاليفه وناهيك بمخصره نى الفقسه الذى ما وضع فى الالام مثله الضبطه فيه المذهب مسائل واقسوالا مع الزيادة المكملة والتنبيه على المواضع المشكلمة وتعريف المحقائق الشرعية قال وقال لى يوما لولا متوف الحاجة فى التبرما بت وعندى عشرة دنانيرثم حبس آخر عمره قبل موته من الربع ما يفرق من ارينه آخر كل شهر نحواتنين وعشرين دينارا انتهى وقال تلميذه البرزلي ادرتناه يقرفي فى الصيف لاصلين والمنطق والفرائض والمحساب والقراءات فى آخر عمره وجالسناد زمانا طويلا تحواربيين عاما واخذنا عنه علومه وهديه انتهى قال تلميذه ابو العباس البمياي بعد ان اورد فى تقيبده اسنلة واجوية لى بعض لايات ما نصه وهذه الاسننة واجوبتها وامتالها وكل ما ذكرنا فى كنابنا هذا مما يتع بين الطلبة فى مجاس شيخنا ابن عرفة او بينه وبينهم مما يدل على علو مرتبته وعظم منفعته ولذلك كان الحذاق يغصلونه عل غيره من مجالس التدريس انتبى وقال تلميذه (1) المحافظ ابن جرف انباء الغمرهو (1) فى نيل لابتهاج باسقاط تلميذه
مخ ۱۹۵