276

بستان الواعظين ورياض السامعین

بستان الواعظين ورياض السامعين

ایډیټر

أيمن البحيري

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ - ١٩٩٨

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

ادب
تصوف
(أَنْت الشَّفِيع لمن عصى رب الْعلَا ... أَنْت الدَّلِيل لجنة الرضْوَان)
(فلأذكرنك مَا بقيت معمرا ... حَتَّى الْمَمَات وَلَا يمل لساني)
(فَصَلَاة رَبِّي ماجد ومهيمن ... ترى عَلَيْك تعاقب الملوان)
٤٣٩ - أوتاد الْمجَالِس
رُوِيَ عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ (إِن الْمجَالِس أوتادا جلساؤهم الْمَلَائِكَة إِذا جَلَسُوا لذكر الله حفت بهم الْمَلَائِكَة من لدن أَقْدَامهم إِلَى عنان السَّمَاء بِأَيْدِيهِم قَرَاطِيس الْفضة وَأَقْلَام الذَّهَب يَكْتُبُونَ الصَّلَاة على النَّبِي ﷺ يَقُولُونَ أَكْثرُوا رحمكم الله فَإِذا استفتحوا فِي الذّكر فتحت لَهُم أَبْوَاب الْجنَّة واستجيب لَهُم الدُّعَاء وتطلع عَلَيْهِم الْحور الْعين وَأَقْبل الله تَعَالَى عَلَيْهِم بِوَجْهِهِ الْكَرِيم مَا لم يخوضوا فِي حَدِيث غَيره ويتفرقوا وأنشدوا
(إِذا طيب النَّاس الْمجَالِس بَينهم ... مداما وريحانا فذكرك طيبنَا)
(وَلَو كَانَت الدُّنْيَا نَصِيبا لأَهْلهَا ... فحبك من كل الْأَمَانِي نصيبنا)
(وَإِن كَانَ حب الْخلق بَعْضًا لبَعْضهِم ... فَأَنت من الْخلق الْجَمِيع حبيبنا)
إِخْوَاننَا طُوبَى لمن رزق لِسَانا بِذكر الله وَالصَّلَاة على مُحَمَّد رَسُول الله طُوبَى لمن رزقه مَوْلَانَا لِسَانا مَشْغُولًا بِذكر الْإِلَه الْكَرِيم
وبالصلاة على الرؤوف الرَّحِيم
٤٤٠ - صِيغَة الصَّلَاة
رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ لرجل من أَصْحَابه مَا قلت البارحة من قَول الْخَيْر قَالَ الرجل يَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْك قلت اللَّهُمَّ ثل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد حَتَّى لَا يبْقى من الصَّلَوَات شَيْء ويبارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد حَتَّى لَا يبْقى من البركات شَيْء وَارْحَمْ مُحَمَّدًا وَآل مُحَمَّد حَتَّى لَا يبْقى من الرحمات شَيْء
فَقَالَ رَسُول الله ﷺ (لذَلِك رَأَيْت البارحة الْمَلَائِكَة يحفونَ بأزقة الْمَدِينَة) فَأَكْثرُوا من الصَّلَاة على سيد الْأَنْبِيَاء وَأفضل الأحباء وَأكْرم الأصفياء وَأجل من ولدت النِّسَاء صلى الله عَلَيْهِ صَلَاة دائمة بِلَا انْقِضَاء فِي اللَّيْل إِذا يغشى وَفِي النَّهَار إِذا تجلى وَفِي الْآخِرَة وَالْأولَى
وأنشدوا
(صلى الْإِلَه على خير الْأَنَام وَمن ... نرجو النجَاة بِهِ فِي مَوضِع العطب)

1 / 285