126

بستان الواعظين ورياض السامعین

بستان الواعظين ورياض السامعين

پوهندوی

أيمن البحيري

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ - ١٩٩٨

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

ادب
تصوف
دَارا من ياقوتة حَمْرَاء فِي كل دَار سَبْعُونَ بَيْتا من زمردة خضراء فِي كل بَيت سَبْعُونَ سريرا على كل سَرِير فرَاش لون على لون على كل سَرِير امْرَأَة من الْحور الْعين فِي كل بَيت مائدة على كل مائدة سَبْعُونَ قَصْعَة وعَلى كل مائدة سَبْعُونَ وصيفا ووصيفة يُعْطي الله الْمُؤمن فِي غَدَاة وَاحِدَة مَا يَأْكُل ذَلِك الطَّعَام وَيَطوف على تِلْكَ الْأزْوَاج ٢٣١ - طيور الْجنَّة وَرُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ (إِنَّه لينْظر إِلَى الطير فِي الْجنَّة فيخر بَين يَدَيْهِ مشويا وَالطير أَمْثَال الْإِبِل فَيَقُول الطير مِنْهَا يَا ولي الله أما أَنا فقد رعيت فِي وَادي كَذَا وَكَذَا وأكلت من ثمار كَذَا وَكَذَا وشربت من مَاء عين كَذَا وَكَذَا وسني كَذَا وريحي كَذَا فَكل مني فَإِذا اشْتهى حسن الطير واشتهى صفته فَوَقع فِي نَفسه وَقع الطَّائِر على مَا يُرِيد قبل أَن يتَكَلَّم نصفه قديدا وَنصفه شواء كلما شبع ألْقى الله عَلَيْهِ ألف بَاب من الشَّهْوَة فِي الْأكل ثمَّ يُؤْتى بِالشرابِ على برد الكافور وَلَيْسَ بِهَذَا الكافور وَطعم الزنجبيل وَلَيْسَ بِهَذَا الزنجبيل وعَلى ريح الْمسك وَلَيْسَ بِهَذَا الْمسك فَإِذا شرب هضم مَا أكل من الطَّعَام وَيَأْكُل مِقْدَار أَرْبَعِينَ عَاما وَيُعْطِي قُوَّة مائَة شَاب فِي الْجِمَاع ويجامع مِقْدَار أَرْبَعِينَ سنة لَهُ فِي كل يَوْم مائَة عذراء بِذكر لَا يمل وَلَا ينثني وَفرج لَا يحثى وَلَا يمنى ٢٣٢ - أَنهَار الْجنَّة قَالَ وهب بن مُنَبّه ﵁ إِن فِي رياض الْجنَّة نهر من أنهارها فَهُوَ أصل أَنهَار الْجنَّة كلهَا أظهره الله ﷿ حَيْثُ مَا أَرَادَ وَأَن النّيل نهر الْعَسَل ودجلة نهر اللَّبن فِي الْجنَّة والفرات نهر الْخمر فِي الْجنَّة وسيحان نهر المَاء فِي الْجنَّة وجيجان كَذَلِك وهما بِأَرْض الْهِنْد وهما نَهرا المَاء فِي الْجنَّة وَصفهم الله ﷿ فِي الدُّنْيَا حَتَّى يصيرهم إِلَى الْجنَّة وَذكر وهب عَن ابْن عَبَّاس ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (مَكْتُوب على بَاب الْجنَّة إِنِّي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا لَا أعذب من قَالَهَا إِنِّي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا مُحَمَّد رَسُول الله لَا أعذب من قَالَهَا)

1 / 134