238

د باغ ټولیز لپاره د وخت خلکو تاریخونه ټولول

البستان الجامع لجامع تواريخ أهل الزمان

ایډیټر

عمر عبد السلام تدمري

خپرندوی

المكتبة العصرية للطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

سنة أربعين وثلاثماية (١)
ورد الخبر على كافور بوفاة المنصور (٢) بالمغرب.
وكانت ولايته سبع سنين وستة عشر يومًا (٣).
وخلّف ابنه المعتزّ.
وردت الوفود من أسوان إلى كافور يشكون ملك النوبة، فندب إليهم بعض أصحابه (٤).
وفي هذه السنة كانت محنة أحمد (بن بهزاد) (٥) السيرافي (٦) المحدّث. (شيخ ثقة. فأملى يومًا في منزله حديث السائل الذي جاء إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، صلوات الله عليه، فسأله عنه، فأنكر الفقهاء عليه روايته، وبقي في بيته بمصر إلى حين وفاته) (٧).
وفيها وصلت مراكب الروم إلى الإسكندرية يطلبون الفداء، فكتب والي الإسكندرية إلى كافور بذلك، فأذِن لهم، فخرج الفقيه أبو بكر بن الحدّاد ومعه الدنانير والدراهم والخواتم والثياب وجماعة من أهل مصر، ووقع الفداء، فكان الرجل من المسلمين يخرج/ ١٤١/ من المراكب فيُكْسَى ويُطَيَّب ويُعطَى الدنانير والدراهم، ويُعدل به إلى الطعام فيأكل وينصرف (٨).

= طائر حمام، ومائة طائر إوَزّ، وخمسون خروفًا رميسًا، ومائة جدْي مُسمّن، وعشرون فرخ سمك، وخمس مائة صحن حلواء، في كل صحن عشرون رطلًا، ومائتان وخمسون طبق فاكهة، وعشرة أفراد نُقل، وألفين وخمسمائة كوز فُقّاع كبير، ومائة قرابة سُكر وليمون. وكان قد اجتمع عنده من المماليك التُّرك ألفين وخمسمائة مملوك بشراء ماله، وعظُم أمره من هذه السنة وما بعدها". (الدرّة السنية ٣٩٧، ٣٩٨ حوادث سنة ٣٣٩ و٣٤٠ هـ)، وقارن ببدائع الزهور ج ١ ق ١/ ١٨٤، والنجوم الزاهرة ٤/ ٩ وهو ينقل عن الدرّة السنية باختلاف ألفاظ.
(١) في "ب": "سنة ثلاثماية وإحدى وأربعين".
(٢) هو أبو الطاهر إسماعيل بن القائم بأمر الله. توفي سنة ٣٤١ هـ. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (٣٣١ - ٣٥٠ هـ). ٢٤١ - ٢٤٣ رقم ٣٧٦ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(٣) الإنباء ٣٥٨، ووقع في النسخة "ب" بياض: "وكانت ولايته وسبعة أشهر".
(٤) انفرد المؤلّف بهذا الخبر.
(٥) في "أ": "بهراد"، وليس في "ب".
(٦) توفي السيرافي سنة ٣٤٦ هـ. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (٣٣١ - ٣٥٠ هـ). ٣٤٣، ٣٤٤ رقم ٥٧٠ وفيه مصادر ترجمته.
(٧) ما بين القوسين ليس في "ب".
(٨) الخبر باختصار في: الدرّة السنية ٣٩٨.

1 / 242