204

د باغ ټولیز لپاره د وخت خلکو تاریخونه ټولول

البستان الجامع لجامع تواريخ أهل الزمان

پوهندوی

عمر عبد السلام تدمري

خپرندوی

المكتبة العصرية للطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

وفيها توفي أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب (١). وفيها مَلَكَ [إبراهيم الخلنجيّ] (٢) بمصر، وجبا (٣) الأموال، وأقام ثمانية أشهر، فوافت جيوش المكتفي مع فاتك فأخذه وأنفذه إلى بغداد (٤). سنة مايتين وإحدى وتسعين ظهرت الروم وفتحوا جبلة واللاذقية (٥). سنة مايتين واثنين (٦) وتسعين فيها خرج زكرويه بن مهرويه (٧)، وكان يُنسَب إلى العلويّة، فأوقع بالحاجّ، واستباح أموالهم، وقتل أكثرهم (٨).

= ٢٤٧، والعيون والحدائق ج ٤ ق ١/ ١٩٠، ١٩١، والمنتظم ٦/ ٥٠، وزبدة الحلب لابن العديم ١/ ٩٠، والكامل ٦/ ٥٤٤ (حوادث سنة ٢٩٢ هـ)، وتاريخ مختصر الدول ١٥٤، ونهاية الأرب ٢٣/ ١٧، والعبر ٢/ ٩١، ودول الإسلام ١/ ١٧٧، وتاريخ الإسلام (٢٩١ - ٣٠٠ هـ) ٩، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٤٨، ومرآة الجنان ٢/ ٢٢٠، والبداية والنهاية ١١/ ٩٩، وتاريخ ابن خلدون ٣/ ٣٥٥، ومآثر الإنافة ١/ ٢٧٠ - ٢٧٢، وصبح الأعشى ٣/ ٤٢٩، والنجوم الزاهرة ٣/ ١٣٦ - ١٣٨، والدرّة السنية ٣١٧ و٣١٩ وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ١٧٤، ونزهة المالك والمملوك، ورقة ٧٩. (١) في "أ": "بن ثعلب"، وقد تقدّم في السنة السابقة. (٢) إضافة على النص للتوضيح. وفي النسختين: "ملك محمد الخليج". (٣) هكذا في النسختين، والصواب: "وجبى". (٤) خبر الخلنجي في حوادث سنة ٢٩٢ و٢٩٣ هـ انظر: الطبري ١٠/ ١١٩ و١٢٨، ١٢٩، والولاة والقضاة ٢٧٩ - ٢٨٢، وولاة مصر ٢٥٩ و٢٦١ - ٢٦٣، ومروج الذهب ٤/ ٢٨٦، والكامل ٦/ ٥٤٤ و٥٤٩، ونهاية الأرب ٢٣/ ١٧، والعبر ٢/ ٩١ و٩٥، ودول الإسلام ١/ ١٧٧، وتاريخ الإسلام (٢٩١ - ٣٠٠ هـ) ١٤، ١٥، والبداية والنهاية ١١/ ١٠٠، وتاريخ ابن خلدون ٣/ ٣٥٥، ٣٥٦، والمواعظ والاعتبار ١/ ٣٢٧، والنجوم الزاهرة ٣/ ١٤٧ و١٥٤، ١٥٥، والدرّة السنية ٣٢٠، ٣٢١ (حوادث سنة ٢٩٤ هـ) وفيه: "محمد بن الخليج"، وتاريخ حلب ٢٧٥ (حوادث سنة ٢٩٣ هـ) وفيه: "تواقع الخليجي وأحمد بن كيغلغ بالعريش فهزمه الخليجي، فأمدّه أخوه إبراهيم فانهزم الخليجي"، وحُسن المحاضرة ٢/ ١٤٩ (حوادث ٢٩٣ هـ). (٥) ينفرد المؤلّف بهذا الخبر. (٦) الصواب: "واثنتين". (٧) في "أ": " مسرويّة"، والتصحيح من "ب" والكامل ٦/ ٥٤٩. (٨) خبر الإيقاع بالحجّاج في سنة ٢٩٤ هـ. انظر: الطبري ١٠/ ١٣٢، والكامل ٦/ ٥٥٥، ٥٥٦.

1 / 208