وعن زيد بن أسلم قال:) يؤتى المؤمن عند الموت فيقال له: لا تخف مما أنت قادم عليه فيذهب خوفه، ولا تحزن على الدنيا ولا على أهلها وأبشر بالجنة فيذهب خوفه، ولا تحزن على الدنيا فيموت وقد أقر الله عينه (.
وعن الحسن أنه سئل عن قوله تعالى: (يا أَيَّتُها النَفسُ المُطمَئِنَّةُ اِرجِعي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً) قال: إن الله إذا أراد قبض روح عبده المؤمن اِطمأنت النفس إلى الله تعالى واطمأن الله إليها.
وقال البيهقي في المشيخة البغدادية:
سمعت أبا سعيد والحسن بن علي الواعظ يقول: سمعت محمد بن الحسن الواعظ يقول: سمعت أبي يقول: رأيت في بعض الكتب أن الله تعالى يظهر على كف ملك الموت بسم الله الرحمن الرحيم بخط من نور، ثم يأمره أن يبسط كفيه للعارف في وقت وفاته فيريه تلك الكتابة، فإذا رأتها روح العارف طارت إليه في أسرع من طرفة العين.
وعن ابن عباس مرفوعًا:) إذا أمر الله ملك الموت بقبض أرواح من استوجب النار من مذنبي أمتي قال: بشرهم بالجنة بعد انتقام كذا وكذا على قدر ما يعملون يحبسون في النار. فالله سبحانه أرحم الراحمين (.
1 / 30