فقال: يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن، فقال ملك الموت: طب نفسًا وقر عينًا واعلم أني بكل مؤمن رفيق (.
وعن كعب أن إبراهيم ﵇ قال لملك الموت:) أرني الصورة التي تقبض بها المؤمن، فأراه ملك الموت من النور والبهاء والحسن، فقال:) لو لم ير المؤمن عند موته من قرة العين والكرامة إلا صورتك هذه لكانت تكفيه (.
عن الضحاك قال:) إذا قبض روح العبد المؤمن عرج به إلى السماء فينطلق معه المقربون، ثم عرج به إلى الثانية، ثم إلى الثالثة ثم إلى الرابعة، ثم إلى الخامسة، ثم إلى السادسة، ثم إلى السابعة حتى ينتهوا به إلى سدرة المنتهى فيقولون: ربنا عبدك فلان، وهو أعلم به، فيأتيه صك مختوم بأمانه من العذاب فذلك قوله تعالى: (كَلّا إِنَّ الأَبرارَ لَفي عِلِيّين، وَما أَدراكَ ما عِلِيّون كِتابٌ مَرقومٌ يَشهَدُهُ المُقَرَّبونَ) .
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ:) إن المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة، وإدبار
1 / 22