267

Basharat Al-Kareem Bisharh Masa'il Al-Talim

بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم

خپرندوی

دار المنهاج للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۵ ه.ق

د خپرونکي ځای

جدة

ژانرونه

فقه شافعي
أجرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وضع عني بها وزرًا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داوود.
وأن يكبر بلا رفع يديه للهوي، فإن اقتصر على تكبيرة ونوى بها التحرم فقط .. صح، كالصلاة.
وأن يكبرللرفع من السجود.
وزاد بعضهم الجلوس او الاضطجاع بعد السجود.
والخامس: السلام.
والسادس: الترتيب لا التشهد، لكن لو آتى به .. لم يضر.
وأركانها في الصلاة شيئان: النية عند (م ر)، والسجود.
ولا يرفع يديه فيها، ولا يجلس بعدها للاستراحة، ويلزمه أن ينتصب عنها قائمًا ثم يركع.
والأحب أن يقرأ شيئًا من القرآن قبل الركوع.
* * *
(فصل: يسن سجود الشكر عند هجوم نعمة) لها وقْعٌ من حيث لا يحتسب، سواء كانت ظاهرة، كحدوث ولد ولو ميتًا بلغ أربعة أشهر، وقدوم غائب، وشفاء مريض، ووظيفة دينية وهو أهل لها أو باطنة، كحدوث علم له أو لنحو ولده أو عامة، كمطر عند الحاجة إليه لا خاصة بأجنبي.
والمراد بـ (الهجوم): تجدد وقوعها سواء كان يتوقعها، أم لا.
وخرج بالتجدد: النعم المستمرة كالعافية، والغنى، فلا يسجد لها؛ لأنه يستغرق العمر، ونظر فيه في "التحفة"، قال فالوجه التعليل بأنه لم يرد له نظير، وبالظاهرة: ما لا وقع له كحدوث درهم.
نعم؛ إن كان الواجد له مضطرًا إليه .. سجد، وكمعرفته لشخص.
وبمن حيث لا يحتسب: ما لو تسبب تسببًا تقضي العادة بحصولها عقبه، كربح متعارف لتاجر.

1 / 308