82

برود دافیه

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

ژانرونه

وأما الأربعين وبنين فلا يقاس عليهما؛ لقلتهما، ويظهر من كلام ابن مالك (¬1) وجه رابع، جواز حذف التنوين، وإعرابه بالرفع، والنصب، والجر، كأنه قاسه على (عرفات)، ولا أعرف هذا الوجه من غيره، ولم يصرح هو به.

وإن سمى به إما منقولا نحو: (زيدون) / وإما مرتجلا ك (عليين) لأعلى الجنة، 8 /ب ... و(صفين)، و(نصيبين)، فثلاثة أوجه:

الأول: إعرابه بالحروف كالجمع (¬2).

الثانى: إلزامه الياء وإعرابه بالحركات منصرفا (¬3)، وحكى شيخنا - رحمه الله - أنه يجوز - أيضا - منعه الصرف (¬4)، وهو قليل، إما حملا على (مروان)، أو اعتبارا للجمع. انتهى، وهذا الذى حكاه غريب.

الثالث: أنه يلزم الواو، ويمنع الصرف (¬5)، قال:

طال ليلى وبت كالمحزون واعترتنى الهموم بالماطرون (¬6)

.........................................................

ومنع الصرف لشبه العجمة (¬7)؛ إذ لا نظير له فى المفردات.

مخ ۸۸