غمره [١] .
قال:
ومن البرصان الأشراف:
المرقّع بن صيفيّ بن رباح [٢]
وأنشدوا قول الشاعر:
الله يعلم والأقوام قد علموا ... أنّ المرقّع مرقوع بأوضاح
الوضح: وضح الصّبح، يقال: «أبين من وضح الصّبح [٣]» .
والوضح من الدرهم [٤] . والوضح اللّبن.
قالوا:
حبّذا الوضح [٥]
[١] أي جعله مغمورا. وفي الأصل: «عسره» بالإهمال.
[٢] ترجم له في تهذيب التهذيب، وقال: مرقع بن صيفى، ويقال مرقع بن عبد الله بن صيفي بن رباح بن الربيع التميمي الحنظلي. روى عن جده رباح، وعم أبيه حنظلة بن الربيع، وأبي ذر، وابن عباس، وعنه: ابنه عمر، وأبو الزناد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.
وضبط في تقريب التهذيب بكسر القاف المشددة، ولكن الشعر التالي يأبي ذلك.
[٣] الميداني ١: ١٠٧، والدرة الفاخرة ٩٣، وجمهرة العسكري ١: ٢٥٢، والمستقصى ١: ٣٢. ويروى: «من فلق الصبح» . قال الزمخشري: «وقد تسكن اللام» .
ويروى: «من فرق الصّبح» كما في الميداني والفلق والفرق بمعني واحد، وهما الفجر.
[٤] الذي في اللسان: «ودرهم وضح: نقي أبيض على النسب. والوضح: الدرهم الصحيح. والأوضاح: حلى من الدراهم الصحاح. وحكى ابن الأعرابي:
أعطيته دراهم أوضاحا كأنها ... ألبان شول رعت بدكداك مالك
[٥] في الأصل: «قالوا جيد الوضح» ولا معني لذلك. وإنما هو قطعة من بيت سائر للمنتخل الهذلي في ديوان الهذليين ٢: ٣١، وشرح السكري ١٢٧٩، واللسان (وضح، عقق، عقا) . والبيت بتمامه: