کتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان
كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان
خپرندوی
دار الجيل
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٠ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
والأفلج سواء [١] . وفي قوائمه تفريض وحزوز [٢] . وقال الشماخ:
وإن يلقيا شأوا بأرض هوى له ... مفرّض أطراف الذّراعين أفلج [٣]
وقال سعد المطر [٤] يهجو رجلا من الحبشان [٥]:
وذاك أسود نوبيّ به فدع ... كأنّه جعل يمشي بقرواح [٦]
وقال الأصمعي في صفة الجعل:
[١] الأفحج: البعيد ما بين القوائم، وكذلك الأفلج. وانظر الحيوان ٦: ٥٠٦ وفي اللسان (فلج ١٧٠): «والفلج: الفحج في الساقين» .
[٢] التفريض: التحزيز. وفي الأصل: «تفريض» تحريف. وانظر الحيوان ٦: ٥٠٦.
[٣] ورد البيت في الأصل محرفا على هذا الوضع:
وإن يلقنا نلهو بأرض هوى له ... فرص أطراف الذراعين أفلح
صوابه من الحيوان ٣: ٥٠٥، وديوان الشماخ ١٦. والضمير في «يلقيا» راجع إلى العير والأتان في أبيات سابقة. والشأو: الزبيل من تراب يخرج من البئر، فشبه ما يلقيانه من روثهما به. هوى له: انقضّ ليأخذه، وذلك لولوع الجعل بالروث والنجو. وأفلج هو رواية الحيوان. ورواية الديوان: «أفحج»، وهما بمعنى كما سبق. وفي البيت مع ذلك إقواء، فإن القصيدة مكسورة الروى، أولها:
ألا ناديا أظعان ليلى تعرّج ... فقد هجن شوقا ليته لم يهيّج
[٤] في بعض نسخ الحيوان ٣: ٥٠٧: «سعد بن مطر» . وفي بعضها: «سعد بن طريف» .
[٥] في الحيوان: «يهجو بلال بن رباح مولى أبي بكر»، وهو بلال بن رباح الحبشي المؤذّن، كان أبو بكر قد اشتراه إنقاذا له من عذاب سيّده المشرك، ثم أعتقه، فلزم الرسول خادما ومؤذّنا، وشهد معه جميع المشاهد، وتوفي سنة ٢٠.
[٦] الفدع: عوج وميل في المفاصل كلّها خلقة. وفي الحيوان: «له ذفر» . والقرواح، بالكسر: الفضاء من الأرض.
1 / 238