212

کتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

ويلمّه رجلا تأبي به بدلا ... إذا تجرّد، لا خال ولا بخل [١]
السّالك الثّغرة اليقظان كالئها ... مشي الهلوك عليها [الخيعل] الفضل [٢]
وقال آخر ووصف الهجمة [٣] وفحلها فقال:
يقودها منه جلال نهد [٤] ... كأنّما رجس لهاه الرّعد [٥]
يمشي إليها بسمات نهد [٦] ... مشي العذارى بينهنّ ودّ
وقال الفرزدق:

[١] ويلمه عبارة إعجاب لا دعاء، وأصله: في الدعاء على الرجل بالويل وهو الهلاك.
وفي ديوان الهذليين والسكري: «تأبي به غبنا» تجرّد: تهيّا للقتال وجدّ فيه. والخال: الخيلاء، وهو الكبر والعجب. والبخل، بالتحريك: لغة في البخل.
[٢] الثغرة، بالضم، والثغر بالفتح: موضع المحافة. والكالىء: الحافظ والحارس.
مشى الهلوك، ينعته بالطمأنينة كأنه يسعى وقد حبّب إليه القتال كما تمشي الهلوك إلى صاحبها.
والخيعل: درع يخاط أحد شقيه ويترك الآخر. والفضل، بضمتين: الثوب الواحد، أو هو صفة ثانية للهلوك، ويكون قد جره على المجاورة كما في حجر ضب خرب.
[٣] الهجمة: القطعة الضخمة من الإبل ما بين الثلاثين والمائة. وانظر الحيوان ٣: ٧٥، ٤٥٧/٥: ٤١٩/٦: ٦٩، ٤٦٨. وفي الأصل: «العجمة»، تحريف لا وجه له.
[٤] الجلال، بالضم: الجمل العظيم. والنهد: المرتفع الضخم القوي. وفي الأصل:
«فهد»، تحريف. وسيأتي على الصواب في الورقة ١٥٩؟.
[٥] الرجس، بالفتح: الصوت الشديد من الرعد ومن هدير البعير. واللها، بالفتح: جمع لهاة. وهي لحمة حمراء في الحنك، معلقة على عكدة اللسان وجعل له لهوات لشدة صوته.
[٦] السمات: جمع سمة، وهي ما يوسم به البعير من ضروب الصور والعلامات ليعرف بها. وفي الأصل: «سمات» ولا يستقيم به الوزن ولا المعني. والنهد: المرتفع المشرف.

1 / 222