140

کتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

لا يكون إلّا أن يكون قد شاركت أباها في كراهة النبي ﵇ بمعنى استحقّت به ذلك. ومن هؤلاء البرص: أبو عبيد بن الأبرص الشّاعر ربّما غلب هذا الاسم الأوّل [١]: كما غلب على يربوع بن حنظلة [٢] . ولذلك قال أوس ابن حجر [٣] . كانوا بنو الأبرص أقرانكم ... فأدركوا الأحدث والأقدما والدليل على ذلك أنه لم يقرّع ببني يربوع عامر بن مالك [٤] إلّا وهو راض عنهم [٥] . ومنهم: البرصاء أم سليمان بن البرصاء وقد روى وسمع الناس منه.

- ذلك ولم يكن بها» . وفي الجمهرة: «فبرصت» فقط. فما عند الجاحظ رواية رابعة. [١] غلب على والد عبيد اسم «الأبرص» ولا يعرف له اسم آخر. انظر ترجمة عبيد في الشعراء ٢٦٧- ٢٦٩، الأغاني ١٩: ٨٤- ٨٩، والخزانة ١: ٣٣١/٤: ١٦٤. وأبوه الأبرص بن جشم بن عامر بن مالك بن زهير بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة. [٢] أي كما غلب على يربوع بن حنظلة اسم الأبرص. وفي النقائض ١٠٨١: «بنو الأبرص: بنو يربوع، وكان أبرص» . [٣] البيت في ديوان أوس ١١٣، والنقائض ٥٨٨، ١٠٨١. والرواية فيها جميعا: «كان بنو الأبرص» . وللرواية هنا وجه في العربية. وفي الأصل: «أقرابكم»، صوابه من الديوان والنقائض في الموضعين. [٤] في الأصل: «لم يقرّع بني يربوع»، وإنما التقريع موجّه إلى عامر بن مالك الذي صوابه الطفيل بن مالك كما سبق في ص ٩٣ [٥] إذ مدح بني يربوع بأنهم أدركوا الأحدث والأقدم، وهم بنو الأبرص.

1 / 150