کتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

الجاحظ d. 255 AH
109

کتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

ولا قال أحد منهم إنّ عبد الله بن عمر كان أرقش، وهو الذي سمّاه العجل، وكان شديد الأدمة، أتاه ذلك من قبل أخواله آل مظعون [١] . ومن العجب خبر ضبر الأعمش [٢] مع أبي حنيفة وسفيان، وهذان من المرجئة والأعمش من الغالية. وقال ابن عنقاء الفزاريّ [٣] في المرقّع بن ذي الرّأسين [٤]، وهو أبو شوّال بن المرقّع: فقلت لشوّال توقّ ذبابه ... ولا تحم أنفا أن يخيم مرقّع [٥] وقال أبو عاصم في أيمن بن خريم [٦] فيما أظنّ: فأرغم الله أنفا أنت حامله ... وزاد جلدك في تبقيعه بقعا جلد تسربل ثوب الذّلّ ظاهره ... واستبطن اللّؤم حتّى ضاق فانصدعا

[١] أمه زينب بنت مظعون الحمجية. الإصابة ٤٨٢٥، وجمهرة ابن حزم ١٥٢، والمعارف ٧٩. [٢] الضبر: الجمع، ومنه الإضبارة للحزمة من الصحف. وضبر الفرس: جمع قوائمه ليثب. [٣] هو قيس بن بجرة، يعرف بأمه عنقاء، ومو شاعر فحل من فحول غطفان، وهو أحد بني لأي بن عصيم بن شمخ بن فزارة. قال المرزباني: عاش في الجاهلية دهرا، وأدرك الإسلام كبيرا وأسلم، وله مع عامر بن الطفيل خبر. وانظر المؤتلف ١٥٨، ومعجم المرزباني ٣٢٣، والإصابة ٧٢٨٥، والسمط ٤٥٣. [٤] ذو الرأسين هذا اسمه خشين بن لأي بن عصيم بن شمخ بن فزارة. جمهرة ابن حزم ٢٥٩. [٥] حمى أنفه: أخذته الحميّة، وهي الأنفة والغيرة. وفي حديث معقل بن يسار: «فحمى من ذلك أنفا» . وخام يخيم: جبن وتراجع. [٦] سبقت ترجمته في ص ٩١.

1 / 119