إنكار العبد نعمة الله من موجبات السلب أنا من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون إن الله إذا وهب عبده نعمة ما استردها شكر النعمة معرفة قدرها من أراد أن تدوم نعمته فليعرف قدرها ومن أراد أن يعرف قدرها فليشكرها
الشكر ما قاله الجنيد رضي الله عنه وهو أن لا يستعين العبد بنعمته تعالى على معصيته الشكر وقوف القلب على جادة الأدب مع المنعم
الشكر أن يتقي العبد ربه حق تقاته وذلك أن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر
الشكر اجتناب ما يغضب المنعم تعالى
الشكر رؤية المنعم لا رؤية النعمة قالت عائشة رضي الله عنها أتاني رسول الله في ليلة فدخل معي في لحافي حتى مس جلدي جلده ثم قال يا بنت أبي بكر ذريني أتعبد لربي قلت إني أحب قربك وأذنت له فقام إلى قربة من ماء فتوضأ وأكثر صب الماء ثم قام يصلي فبكى حتى سالت دموعه على صدره ثم ركع فبكى ثم سجد فبكى ثم رفع رأسه فبكى فلم يزل كذلك حتى جاء بلال فآذنه بالصلاة فقلت يا رسول الله ما يبكيك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال ( أفلا أكون عبدا شكورا )
مخ ۴۱