کتاب انولوطيقا الاواخر وهو المعروف بکتاب البرهان لارسطوطالس

ابو بشر متی بن یونس d. 328 AH
89

کتاب انولوطيقا الاواخر وهو المعروف بکتاب البرهان لارسطوطالس

كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس

ژانرونه

وأما كيف يجب أن تقسم الباقية فى الذهن والعلم والعقل والصناعة والفهم والحكمة: فبعضها من حق النظر الطبيعى، وبعضها من علم الأخلاق خاصة.

[chapter 34: I 34] 〈الذكاء〉

وأما الذكاء فهو حسن حدس ما يكون فى وقت لا يؤاتى للبحث عن الأوساط، مثل ما أنه إذا رأى إنسان أن ما يلى الشمس من القمر هو دائما مضىء، يفهم بسرعة لأى سبب هو هذا، وهو أنه كذلك من أجل أنه من الشمس ينير؛ أو إذا رأى إنسانا يخاطب غنيا يعلم أن ذلك لكيما يقترض؛ أو أنهما اصادقا من أجل أنهما أعداء واحد بعينه. وذلك أن الذى يعلم الطرفين يعلم جميع الأسباب 〈المتوسطة〉. — فليكن 〈النير〉 ما ينظر إلى الشمس الذى عليه ا وأنه 〈ينير هو ما عليه〉 ٮ، والقمر الذى عليه ح. ف ٮ موجودة ل ح، أعنى للقمر؛ وأعنى بال ٮ أنه ينير من الشمس؛ و ا موجودة ل ٮ، أعنى أن النير 〈هو أن يكون〉 هذا أعنى إلى ناحية ما منه ينير. ف ا إذن موجودة ل ح بتوسط 〈ٮ〉.

][ تمت المقالة الأولى من كتاب أرسطوطالس فى البرهان، نقل أبى بشر متى بن يونس القنائى من السريانى إلى العربى. نقلت من نسخة بخط الحسن بن سوار. قوبل به نسخة كتبت من نسخة عيسى بن إسحق بن زرعة المنقولة من نسخة يحيى بن عدى، فكان موافقا لها. ][ PageV02P40 6

[book 2]

[chapter 35: II 1] بسم الله الرحمن الرحيم المقالة الثانية من كتاب «البرهان» نقل أبى بشر متى بن يونس، من السريانى 〈نظرية الحد والعلة〉

〈أنواع المطالب〉

قال أرسطوطالس:

الأشياء التى تطلب 〈هى و〉جميع الأشياء التى نعلمها هى متساوية. والاشياء التى نطلبها هى أربعة: أحدها أنه يوجد؛ والآخر لماذا، إن كان موجودا؛ وما هو.

مخ ۴۰۷