کتاب انولوطيقا الاواخر وهو المعروف بکتاب البرهان لارسطوطالس
كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب انولوطيقا الاواخر وهو المعروف بکتاب البرهان لارسطوطالس
ابو بشر متی بن یونس d. 328 AHكتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس
ژانرونه
وقد يمكن أن يكون شىء واحد هو نحو ماذا ومن الاضطرار — مثال ذلك نفوذ الضوء فى المصباح. وذلك أن نفوذ الشىء اللطيف الأجزاء بتوسط منافذ هى أكبر هو من الضرورة إن كان الضوء يكون بالنفوذ، وهو نحو ماذا، أى كيما لا يتغير. فليت شعرى إن كان وجودها ممكنا فقد يمكن أن يكون أيضا — مثل أنه إن أرعد عندما تنطفئ النار انتش من اضطرار، ويكون لها صوت؛ وإن كان كما تقول شيعة فوثاغورس إن ذلك يكون لتهديد الذين فى طرطاروس كيما يفزعوا. وأمثال هذه كثيرة جدا، وخاصة هى معا فى الأشياء التى قوامها ووجودها بالطبيعة. وذلك أن الطبيعة تفعل من أجل شىء، وهذا من الاضطرار. — فإن الضرورة تقال على مرتين: إحداهما الطبيعة والقوة، والأخرى قسرا أو خارجا عن القوة — بمنزلة حركة الحجر إلى فوق وإلى أسفل أيضا، لكن ليس ذلك بضرورة واحدة.
فأما الأشياء التى تكون بالروية والذهن بعضها ليس يكون عن تلقاء نفسه أصلا — مثال ذلك البيت أو التمثال، ولا أيضا من الاضطرار، ولكن من أجل شىء؛ وبعضها يكون بالاتفاق — مثال ذلك الصحة والسلامة، وخاصة فى جميع الأشياء التى يمكن فيها أن يكون هكذا، وعلى جهة أخرى أيضا متى لم يكن كونها عن البخت.
فالكمال إذا أو الخير يكون على أنه لشىء إما بالطبيعة وإما بالصناعة. فأما عن البخت والاتفاق فولا شىء يكون من أجل شىء.
مخ ۴۳۴