(أليسوا بالألي قسطوا قديما ... على النعمان وابتدروا السطاعا)
(وهم وردوا الكلاب على تميم ... بجيش يبلع الناس ابتلاعا)
وقد ذكر أرسطاطاليس الشعر في "كتاب الجدل"، فجعله حجة مقنعة إذا كان قديما، واحتج في كثير من كتب السياسة بقول أوميروس شاعر اليونانيين؛ وقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أحق بالتقدمة وأولى بالأتباع، وقد قال: إن من الشعر لحكما، وروى عن بعض السلف: أعربوا القرآن والتمسوا عربيته في الشعر". وقيل: "حسبك من الأدب أن تروي الشاهد والمثل". وقال معاوية لابنه: "يا بي إرو الشعر، وتخلق به، ولقد هممت يوم صفين بالفرار مرات فما ردفي عن ذلك غلا قول ابن الإطنابة:
(أبت لي همتي وأبي علائي ... وكسبي الحمد بالثمن الربيح)
(وإجشامي على المكروه نفعي ... وضربي هامة البطل المشيح) # (وقولي كلما جشأت وجاشت ... مكانك تحمدي أو تستريحي)
مخ ۱۳۴