اسلام جوړونکي: محمد او د هغه خلیفه ګان
بناة الإسلام: محمد وخلفاؤه
ژانرونه
فقالوا على لسان أحد كبارهم وقد أدركتهم الحمية: إن دون ما يرجو محمد مشيب الغراب، ومخ النعام.
رجوع محمد إلى المدينة
اقتضت إرادة الله، ورأى الرسول وفق ما اقتضت المشيئة الإلهية، ألا يعمد إلى تحكيم السيف، فقد كانت بغيته الطواف، ومقصده السلام، ولقد كان أغلب من في صحبة الرسول وجيشه في حنق من مرابطتهم خارج مكة دون حرب أو اقتحام مكة قوة وعنوة للطواف وإذلال قريش، وقد كان في مقدمتهم عمر رضي الله عنه، فقد اختلى بأبي بكر وهو يقول: ما هذا يا أبا بكر، ألسنا بالمسلمين؟ فأجاب أبو بكر: بلى. ثم قال: يا عمر، الزم غرزه (أي أطع أمر الرسول والزم نهيه)، فإني أشهد أنه رسول الله، وأن له في هذا. قال عمر: وأنا كذلك أشهد أنه رسول الله، وأني منذ أسلمت ما شككت في الرسالة، ولكن ما هذا؟ أنصد عن البيت، ونمنع من الطواف فيه، وينعم بذلك أحط القبائل؟!
قال أبو بكر: إن شئت فأفض بهذه الخواطر إلى الرسول.
ودخل عمر رضي الله عنه على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وهو يقول: يا رسول الله، ألم تعدنا بأننا سنطوف البيت؟ أولست أنت رسول الله؟ أوليسوا هم المشركين؟ إذن فما هذا؟
وقد كان في مقدور محمد أن يعلنها حربا شعواء على قريش، فيقضي عليها قضاء مبرما، فتغدو كعصف مأكول! ولكن الله سبحانه وتعالى كان يريد خيرا بالإسلام، كان يريد أن ينتفع الإسلام ببعض عظماء قريش ممن لم يكونوا قد دخلوا في دين الله بعد.
فلما ألح عمر رضي الله عنه على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ناپیژندل شوی مخ