اسلام جوړونکي: محمد او د هغه خلیفه ګان
بناة الإسلام: محمد وخلفاؤه
ژانرونه
فقالت يهودية: كيف لا ترونه؟ ليس هو ذلك الأبيض النحيف الخفيف العارضين الناتئ الجبهة، فهذا أبو بكر.
وقالت خزرجية: هو الآخر حقا! ما أبهى طلعته وأعظم وقاره! •••
من ثم تواردت على مخيلتي صورة رائعة مرت سراعا، فقد رأيت أهل المدينة يعرضون على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
النزول في ديارهم واحدا بعد الآخر، ممسكين بزمام الناقة، وهو يقول: خلوا سبيل ناقتي فإنها مأمورة، فحيث بركت نزلت.
ورأيت بعيني مخيلتي الناقة تبرك حين أتت موضع المسجد وهو عليها، ثم نهضت دون أن تزجر، وسارت غير بعيد، وبركت تجاه دار أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، فنزل الرسول هناك، وهي دار تقع شرقي المسجد .
تمثلت الرسول
صلى الله عليه وسلم
وقد نزل بدار أبي أيوب سبعة شهور، بنى في خلالها المسجد الشريف، وبيتي زوجتيه سودة وعائشة رضي الله عنهما.
ثم تخيلت ذاته الشريفة وهو يشرع في البناء هو وأصحابه المهاجرون الأجلاء، والأنصار من أهل المدينة، تخيلته
ناپیژندل شوی مخ