اسلام جوړونکي: محمد او د هغه خلیفه ګان
بناة الإسلام: محمد وخلفاؤه
ژانرونه
إلى المزدلفة
وتركنا عرفات في خير الأوقات، وهو ما قبل الغروب، فقد ركب الرسول
صلى الله عليه وسلم
حتى أتى الموقف؛ أي عرفات، واستقبل القبلة، فلم يزل واقفا حتى اصفر قرص الشمس، فأردف أسامة بن زيد خلفه، وولى وجهه شطر المزدلفة.
رحلنا عن عرفات متعجلين حتى ندرك الصلاة في المزدلفة؛ فقد ثبت أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
صلى المغرب مع العشاء فيها، ولا ضير في أن يجمع الحاج بين الصلاتين.
ولقد كانت صلاتنا في عرفات صلاة قصر؛ إذ كنا نجمع مع الظهر العصر جمع تقديم، ونجمع مع العشاء المغرب جمع تأخير، وهذا تيسير من الله سبحانه وتعالى.
وكنا منذ بداية الطريق من عرفة إلى المزدلفة نرفع أصواتنا بالتلبية، فلما بلغنا المزدلفة نفسها دعونا: «اللهم إن هذه مزدلفة جمعت فيها ألسنة مختلفة، فاجعلني ممن دعاك فاستجبت له، وتوكل عليك فكفيته.»
وأدينا فريضة المغرب التي فاتت مع العشاء التي حلت، والعشاء ركعتان، والمغرب ثلاث.
ناپیژندل شوی مخ