اسلام جوړونکي: محمد او د هغه خلیفه ګان
بناة الإسلام: محمد وخلفاؤه
ژانرونه
الآية.
أوامره إلى الحكام
وذكرت كيف بعث إلى أمراء الولايات وحكام الإيالات ينبههم إلى واجباتهم وإلى حقوق الرعية، ويذكرهم بأنهم لم يكونوا حكاما ليستنزفوا أموال الشعب ويهضموا حقوقه، فقال:
أما بعد، فإن الله قد أمر الأئمة بأن يكونوا رعاة، ولم يأمرهم أن يكونوا جباة، وأن صدر هذه الأمة قد خلقوا رعاة، ولم يخلقوا جباة، وليوشكن أئمتكم أن يصيروا جباة، ولا يكونوا رعاة، فإذا عادوا كذلك انقطع الحياء والأمانة والوفاء، ألا وإن أعدل السير أن تنظروا في أمور المسلمين وفيما عليهم، فتعطوهم مالهم، وتأخذوهم بما عليهم، ثم تعنوا بالذمة فتعطوهم الذي لهم، وتأخذوهم بالذي عليهم.
أوامره إلى قواد الجيش
وذكرت كيف كتب إلى قواد الجيش يذكرهم بما كان يفعله معهم عمر، وينذرهم بأنهم إذا غيروا سلوكهم نحاهم عن القيادة، وجردهم من الإمارة، واستبدلهم بغيرهم، فقال:
أما بعد، فإنكم حماة الإسلام، وقد وضع لكم عمر ما لم يغب عنا، بل كان على ملأ منا، ولا يبلغني عن أحد منكم تغيير ولا تبديل فيغير الله بكم، ويستبدل بكم غيركم، فانظروا كيف تكونون، فإني أنظر فيما ألزمني الله النظر إليه، والقيام عليه.
أوامره إلى عمال الخراج
وذكرت عثمان وكيف نبه عمال الخراج إلى الاستمساك بالأمانة والحرص على الوفاء والسير على هدى الحق، فقال:
أما بعد، فإن الله خلق الخلق بالحق، فلا يقبل إلا الحق، خذوا الحق وأعطوا الحق به، والأمانة الأمانة، قوموا عليها، ولا تكونوا أول من يسلبها، فتكونوا شركاء من بعدكم إلى ما اكتسبتم، والوفاء الوفاء، لا تظلموا اليتيم ولا المعاهد، فإن الله خصم لمن ظلمهم.
ناپیژندل شوی مخ