قلت: قلت: وهذا الحديث الذي أخذ معناه السيد يحيى بن إبراهيم -رحمه الله- قد أخرجه بن البطريق في فصل فنون شتى من (العمدة) بطريقه إلى ابن المغازلي الخطيب الفقيه الشافعي رضي الله عنه وهو أبلغ(1) بسنده إلى سالم عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم: ((لما خلق الله عز وجل الخلق اختار العرب فاختار قريشا، واختار بني هاشم من قريش، فأنا خيرة من خيرة ألا فأحبوا قريشا ولا تبغضوها فتهلكوا، ألا كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي، ألا وإن علي بن أبي طالب من نسبي وسببي فمن أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني))(2).
قلت: قلت: فلنعد إلى تمام ما حصله ابن الإمام -عليه السلام- في شرح (الغاية) (3) على شرح المسألة التي تقدم ذكرها.
قال -عليه السلام: والطبراني في (الكبير) عن ابن عباس قوله -صلى الله عليه وآله وسلم: ((من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليتول عليا من بعدي وليوال وليه وليقتدي بأهل بيتي من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي))(4).
مخ ۱۱۱