بلوغ الأرب بتقريب کتاب الشعب

محمد خلف سلامه d. 1450 AH
68

بلوغ الأرب بتقريب کتاب الشعب

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

ژانرونه

تصوف

عن مسعر عن ابن عون قال ذكر الناس داء وذكر الله دواء. (1/459) عن عبد الرحمن بن مهدي عن ابن المبارك عن عيسى بن عمر عن عمر(1)بن مرة أن الربيع بن خثيم ذكر عنده رجل فقال: ذكر الله خير من ذكر الناس. (1/459)

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إن ذكر الله شفاء وإن ذكر الناس داء. (1/459)

عن يحيى بن معين حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن ماهان الحنفي قال: ما يستحي أحدكم أن تكون دابته التي يركبها وثوبه الذي يلبس أكثر ذكرا لله منه؟! قال: فكان لا يفتر من التسبيح والتهليل والتكبير. (1/459)

عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: قلت لعمير بن هاني: أرى لسانك لا يفتر من ذكر الله فكم تسبح في كل يوم؟ قال: مئة ألف إلا أن تخطىء الأصابع. (1/459)

عن محمد بن فضيل عن رجل قال: رأيت أبا صالح ماهان حين صلبه الحجاج على الخشبة فجعل يسبح ويعقد، قال: فبلغ التسبيح في يده ثلاثا وثلاثين يعقدها؛ قال: فجاء رجل فطعنه فقلته، قال: فلقد رأيت في يده العقد بعد كذا. (1/460)

عن ابن المبارك أن أبا مجلز كان يركب مع قتيبة بن مسلم في موكبه فيسبح الله اثني عشر ألف تسبيحة ويعدها ببنانه. (1/460)

عن سعيد بن عثمان الحناط قال: سمعت ذا النون يقول: ثلاثة من علامات موت القلب الأنس مع الخلق والوحشة في الخلوة مع الله وافتقاد حلاوة الذكر المقسوم. (1/460)

سئل أبو يزيد البسطامي عن حقيقة المعرفة فقال: الحياة بذكر الله، وعن حقيقة الجهل فقال: الغفلة عن الله. (1/461)

عن إبراهيم الهروي قال: سمعت أبا يزيد البسطامي رحمه الله وسئل: ما علامة العارف فقال: أن لا يفتر من ذكره ولا يمل من حقه ولا يستأنس بغيره. (1/461)

عن الأوزاعي قال: قال حسان بن عطية رضي الله عنه(2): ما عادى عبد ربه بشيء أشد عليه من أن يكره ذكره أو من يذكره. (1/461)

الحادي عشر من شعب الإيمان

مخ ۷۲