بلوغ الأرب بتقريب کتاب الشعب

محمد خلف سلامه d. 1450 AH
66

بلوغ الأرب بتقريب کتاب الشعب

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

ژانرونه

تصوف

عن عون بن عبد الله عن ابن مسعود قال: إن الجبل لينادي الجبل أي فلان هل مر بك أحد ذكر الله عز وجل فإذا قال: نعم، استبشر؛ قال عون: فيسمعن الزور إذا قيل ولا يسمعن الخير؟! هن للخير أسمع، وقرأ: (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا)(2). (1/453) عن عمرو بن دينار عن عبيد بن عمير قال: تسبيحة بحمد الله في صحيفة مؤمن خير له من جبال الدنيا تجري معه ذهبا. (1/453)

عن معمر عن غير واحد عن الحسن قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد قال: سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم، أين الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون؟ قال: فيقومون فيتخطون رقاب الناس، قال: ثم ينادي فيقول: سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم، أين الذي كانوا لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله؟ قال: فيقومون فيتخطون رقاب الناس، قال: ثم ينادي أيضا فيقول: سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم، أين الحمادون لله على كل حال؟ قال: فيقومون وهم كثير ثم تكون التبعة والحساب على من بقي. (1/454 وانظر 3/169-170)

عن قتادة عن أبي العالية عن سهيل بن حنظلة أنه قال: لقد ذكر لي أنه لا يجتمع قوم على ذكر الله إلا نودوا: قوموا مغفورا لكم، قد بدلت سيئاتكم حسنات. (1/454)

عن لقمان بن عامر عن أبي مسلم الخولاني أن رجلا أتاه قال له: أوصني يا أبا مسلم، قال: أذكر الله تحت كل شجرة وحجر، قال: زدني، فقال: اذكر الله حتى يحسبك الناس من ذكر الله مجنون؛ قال: فكان أبو مسلم يكثر ذكر الله فرآه رجل يذكر الله فقال: أمجنون صاحبكم هذا؟! فسمعه أبو مسلم فقال: ليس هذا بالجنون يا ابن أخي ولكن هذاء دواء الجنون. (1/455)

عن أبي وائل عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إن من الناس مفاتيح ذكر الله إذا رؤوا ذكر الله. (1/455-456)

مخ ۷۰