162

بلوغ الأرب بتقريب کتاب الشعب

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

ژانرونه

تصوف

عن أبي عثمان البصري حدثنا أبو أحمد الفراء حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن أبي التياح قال: قال مطرف: أتى على الناس زمان خيرهم في دينهم المتسارع، وسيأتي على الناس زمان خيرهم في دينهم المتأني! قال أبو أحمد: سألت علي بن عثام عن تفسير هذا الحديث فقال: كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إذا أمروا بالشيء تسارعوا إليه وأما اليوم فينبغي للمؤمن أن يتبين فلا يقدم إلا على ما يعرف. (2/305) عن العباس بن الوليد: أخبرني أبي قال: سمعت ابن جابر يحدث عن رجل يقال له سعدان أبي الحارث فسأله عن الحسن بن أبي الحسن، قال له: كيف عقله؟ فأخبره فقال ابن منبه: أما تتحدث أو تجد(1) في الكتاب أنه ما آتى الله عبدا علما فعمل به في سبيل الله فيسلبه عقله حتى يقبضه إليه؛ قال العباس: قال أبي: ما أحصي كم سألني الأوزاعي عن حديث البصري، يقول: يا وليد حدثني بحديث البصري عن ابن منبه. (2/305)

عن وكيع قال: سمعت إسماعيل بن إبراهيم بن مجمع بن جارية(2) يقول: كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به. (2/306)

قال [وكيع]: وقال الحسن بن صالح: كنا نستعين على طلبه بالصوم. (2/306)

عن أبي مسهر عن سعيد بن عبد العزيز قال: إذا كان علم الرجل حجازيا(3) وحكمته عراقية(4) وطاعته شامية فناهيك به. (2/306)

عن هشام بن حسان عن الحسن في قول الله(5) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة)(6) قال: في الدنيا العلم والعبادة وفي الآخرة الجنة. (2/306)

عن عبد الله بن مسعود قال: لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل أعيانهم أو قال أهل زمانهم لكن بذلوه لأهل الدنيا لينالوا من دنياهم فهانوا على أهلها. (2/306)

مخ ۱۷۲