بلوغ الأرب بتقريب کتاب الشعب
بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب
ژانرونه
عن محمد بن المثنى قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: لا ينبغي لأحد أن يذكر شيئا من الحديث في موضع حاجة تكون له من حوائج الدنيا يريد أن يتقرب إليه، ولا يذكر العلم في موضع ذكر الدنيا؛ وقد رأيت مشايخا طلبوا العلم للدنيا فافتضحوا وآخرين طلبوه فوضعوه مواضعه وعملوا به وقاموا به فأولئك سلموا ونفعهم الله به. (2/296) عن محمد بن الأشعث البيكندي قال: من تكلم في الزهد ووعظ الناس ثم رغب فيما لهم(1) رفع الله حب الآخرة من قلبه. (2/297)
عن مالك بن دينار قال: قرأت في التوراة أن العالم إذا لم يعمل بعلمه زالت موعظته من القلوب كما يزل القطر عن الصفا. (2/297)
عن محمد بن أحمد الفراء قال [سمعت عبد الله بن محمد منازل يقول]: قيل لحمدون القصار: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟! قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضى الرحمن، ونحن نتكلم لعزة النفس وطلب الدنيا وقبول(2) الخلق. (2/297)
عن سهل بن عبد الله قال: الفتن ثلاثة: فتنة العامة من إضاعة العلم، وفتنة الخاصة من الرخص والتأويلات، وفتنة أهل المعرفة من أن يلزمهم حق في وقت فيؤخروه إلى وقت ثان. (2/297)
عن إبراهيم بن شيبان قال: من أراد أن يتعطل ويتبطل فليلزم الرخص. (2/298)
عن الجنيد بن محمد قال: ويل للقائلين بالحق العاملين بالباطل كيف خالفت أفعالهم أقوالهم، ادعوا في الدنيا منازل الصديقين فنزلوا في الآخرة منازل المجرمين. (2/298)
عن أبي عثمان الحناط قال: سمعت السري يقول: سمعت بعض الحكماء يقول: ويل للقائلين بالحق العاملين بالباطل الذين قالوا الحسنات وعملوا السيئات، كيف [يشنأهم] قولهم إذا خالفوا أمر الله [ف]نزلوا بأعمالهم منازل المجرمين. (2/298 و309)
مخ ۱۶۶