بلوغ الأرب بتقريب کتاب الشعب
بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب
ژانرونه
عن عمران بن مسلم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا له الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن يعلمكم عند العلم، وتواضعوا لمن تعلموه العلم، ولا تكونوا جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم . (2/287) عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سعيد بن جبير عن جابر بن عبد الله قال: ينبغي للعالم أن يغسل قلبه كما يغسل الرجل ثوبه من النجس . (2/287)
عن سعيد بن جبير عن جابر قال: تعلموا الصمت ثم تعلموا الحلم ثم تعلموا العلم ثم تعلموا العمل ثم انشروا. (2/288)
عن إبراهيم بن بشار قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: من طلب العلم خالصا ينفع به عباد الله وينفع نفسه [و]كان(1) الخمول أحب إليه من التطاول فذلك الذي يزداد في نفسه ذلا وفي العبادة اجتهادا ومن الله خوفا وإليه اشتياقا وفي الناس تواضعا، لا يبالي على ما أمسى وأصبح من هذه الدنيا. (2/288)
عن نعيم بن حماد قال: كان ابن المبارك يكثر الجلوس في بيته فيقال له: تكثر الجلوس في بيتك ألا تستوحش؟! فيقول: كيف أستوحش وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان. (2/288)
عن عبيد بن عمر عن أبي حازم قال: لا تكون عالما حتى تكون فيك ثلاث خصال: لا تبغي على من فوقك ولا تحقر من دونك ولا تأخذ على علمك دنيا. (2/288)
عن أبي يعقوب المروزي قال: سمعت سفيان يقول: العالم لا يماري ولا يداري، ينشر حكمة الله فإن قبلت حمد الله وإن ردت حمد الله. (2/288)
عن محمد بن النضر الحارثي قال: كان يقال: أول التعليم(2) الإنصات له ثم الاستماع له ثم حفظه ثم العمل ثم النشر. (2/288)
عن أبي عثمان الحناط قال: سمعت ذا النون يقول: قال سفيان بن عيينة: أول العلم الإستماع ثم الفهم ثم الحفظ ثم العمل ثم النشر. (2/289)
عن وكيع قال: سمعت إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن جارية(3) يقول: كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به. (2/289)
مخ ۱۵۹