142

بلوغ الأرب بتقريب کتاب الشعب

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

ژانرونه

تصوف

عن عطاء بن أبي رباح قال: بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمع رجلا يتكلم بالفارسية في الطواف فأخذ بعضده وقال: ابتغ العربية(4) سبيلا(5). (2/257) عن أبي موسى أنه كتب إلى عمر: من أبو(1) موسى فكتب إليه عمر أن أجلد كاتبك سوطا. (2/258)

عن عمرو بن دينار أن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما كانا يضربان أولادهما على اللحن. (2/258)

عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يسأل عن القرآن فينشد فيه الشعر. (2/258)

عن مجاهد عن ابن عباس قال: كنت لا أدري ما فاطر السموات حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: أنا فطرتها أنا ابتدأتها. (2/258)

عن عكرمة عن ابن عباس قال: إذا قرأ أحدكم شيئا من القرآن فلم يدر ما تفسيره فليلتمسه في الشعر فإنه ديوان العرب. (2/258)

عن صعصعة بن صوحان قال: جاء أعرابي إلى علي بن أبي طالب فقال: السلام عليكم يا أمير المؤمنين، كيف تقرأ هذا الحرف (لا يأكله إلا الخاطون) كل والله يخطو! فتبسم علي رضي الله عنه وقال: يا أعرابي (لا يأكلها إلا الخاطئون) قال: صدقت والله يا أمير المؤمنين، ما كان الله ليسلم عبده؛ ثم التفت علي إلى أبي الأسود الدؤلي فقال: إن الأعاجم قد دخلت في الدين كافة فضع للناس شيئا يستدلون به على صلاح ألسنتهم فرسم له الرفع والنصب والخفض. (2/259)

عن أبي زيد النحوي قال: قال رجل للحسن البصري: ما تقول في رجل ترك أبيه وأخيه؟ قال: الحسن: ترك أباه وأخاه؛ فقال الرجل: فما لأباه وأخاه؟ فقال الحسن: فما لأبيه وأخيه، فقال الرجل للحسن: أراني كلما تابعتك خالفتني. (2/259)

عن حريث بن السائب قال: شهدت الحسن فأتاه رجل فقال: يا أبو سعيد، قال: كسب الدوانيق شغلك(2) أن تقول يا أبا سعيد. (2/259)

مخ ۱۵۰